تقرير : عادل الرحموني
بعد الفضائح التي واكبت الشان الجزائري بداية من الحافلات الصفراء التي تنقل تلاميذة المدارس الخاصة بالمغرب والتي وصفها رئيس اللجنة المنظمة للشان بالجزائر انها حافلات مضادة للرصاص كما لو ان اللاعبين رحلوا الى الجزائر من أجل القتال وليس للعب رياضة كرة القدم…
ثم مرورا بفضيحة استقبال منتخب السينغال بحلويات “ميل فوي” وكاس العصير وكان الاستقبال والجلوس على “فوطوي” به ثقب كبير…
ثم استعمال الحجارة كوسيلة لإظهار علامات وشعارات الكاف وكذا الشان…
ناهيك عن استغلال حفيد الزعيم السياسي الجنوب الافريقي نيلسون مانديلا لكي يلقي كلمة وصفت بالخطيرة بعدما اختلط الحبل بالنابل ومس المغرب سياسيا مطالبا بتقسيمه وإدخال كلمات سياسية خطيرة في منافسة كروية رياضية بعيدة كل البعد عن الاخلاق هذا ما جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تندد بهذه التصرفات وتصدر بيانا شديدة اللهجة للرأي العام الدولي كما راسلت الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف في نفس النازلة وهذا ما جعل الكاف يصدر بيانا قويا يبرز من خلاله ان الكاف لا علاقة لها بما وقع وانها فتحت تحقيقا في الموضوع خاصة بعد ادخال السياسة في الرياضة وهذا يتنافى مع قوانين الفيفا والكاف معا ومن المنتظر بعد نهاية الشان ان تصدر عقوبات قوية في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم ناهيك عن الكلمات النابية التي تلفظت بها الجماهير الجزائرية التي تدعي وتستغل عبارة “حنا خاوا خاوا وما كيناش العداوة” عبارة اصبحت الان في خبر كان… عبارة كانت ملغومة…
الشان عرى على المستور…
هذا المستور الذي تم فضحه من خلال العبارة النابية في حق المغرب عندما صرخت جماهير الجزائر بمدرجات ملعب نيلسون مانديلا قائلة بصوت واحد : “أعطيوهم البنان… للمروك الحمير…” اي أخلاق هذه من دولة تعتبر من الدول العربية والاسلامية…!؟ ما وقع يعبر عن اخلاق وتربية الجزائريين الذين اصبحوا شعبا كدمية يلعب بها “الكابرنات” وعن اي كبرنات نتحدث عن جهلهم بالامور فأي مسؤول وقف وراء الميكرفون الا وتلفظ بكلمة “تحيا الجزائر” كما لو ان هؤلاء المسؤولين غير واثقين من وطنية شعبهم الذين أصبحوا كالحمير تسوقهم بغال بكلمتين “ارى و أشى” كما ان مهزلة تنظيم المباراة الافتتاحية وأمام أنظار رئيس الفيفا ورئيس الكاف وأمام أنظار الراي العام الدولي والذي ندد بهذه التصرفات التي لا تمس لا من قريب ولا من بعيد للأعراف الرياضية عامة والكروية خاصة…!؟ حتى الجماهير الجزائرية اشتكت من حفل الافتتاح كما اشتكت من حصولها على تذاكر المباراة الافتتاحية ولم تلج مدرجات ملعب نيلسون مانديلا ولم تتمكن من مشاهدة لا حفل الافتتاح ولا المباراة الافتتاحية بملعب المجاملة وعندما اقول ملعب المجاملة اعني ما اقول تيمنا بالود والقرب ومجاملة رئيس الكاف الدكتور موتسيبي لكونه من جنوب افريقيا…
قمة الوقاحة ما أقدمت عليها الجزائر في هذا الشان
واخير سنقف عند اخر صور ومهازل الجزائر واللجنة المنظمة لأسوء منافسة افريقية في تاريخ الكاف عندما قامت اللجنة بإدخال المنتخب السوداني وطاقم التحكيم واطفال يحملون العلم الوطني المغربي والعلم السوداني يتوسطهم علم الكاف قصد اعلان المغرب امام انظار العالم بأنه اعتذار… على من تضحك الجزائر… ان المغرب لم ينسحب… وإنما تعذر عليه التنقل من الرباط نحو قسطنطينة الجزائرية عبر رحلة جوية مباشرة عندما رفضت السلطات الجزائرية الترخيص للطائرة المغربية ان تحط بأراضيها… قمة الوقاحة… وبهذا التصرف إنقلب السحر على الساحر فأصبح المنتظم الدولي يضحك على الجزائر وعلى غبائها المستمر من غباء الى اسوء…
I like this site it’s a master piece! Glad I detected this ohttps://69v.topn google.Raise your business