المتابعة : عادل الرحموني
بات من “الطبيعي والمنتظر” وبشكل “غير مقبول” أن نعيش ك”جسم صحفي” العديد من المضايقات والإساءات في كل مرة تقودنا فيها ظروف العمل لتغطية مباراة بين أسوار ملعب البشير بالمحمدية ، وآخرها مباراة “شباب المحمدية والرجاء الرياضي” برسم الجولة 25 من الدوري المغربي الاحترافي الأول لكرة القدم.
نهاية المباراة كانت النقطة التي أفاضت الكأس وفرضت على أغلبية الصحفيين أن ينتفضوا بعدما ضاقوا ذرعا ب”ابداعات” التسيير والتنظيم العشوائي في مباريات ملعب البشير بالمحمدية.
فبعد نهاية الندوة الصحفية التي تمر في كل مرة داخل “حجرة صغيرة تفتقر للإضاءة والكراسي من أجل استقبال الصحفيين والأطقم التقنية” ، تفاجأ الصحفيون بمنعهم من أخذ التصريحات في المنطقة المتعارف عليها أمام باب المدخل الرئيسي للاعبين في ظل “غياب منطقة مختلطة” محددة في ملعب البشير بالمحمدية.
المنع كان مستفزا وخارج إطار القانون ولكن طريقة المنع كانت قمعية ومشددة وبأسلوب غريب : (يكفي مشاهدة شريط الڤيديو “بدون تعليق”) إنزال أمني ، حواجز أمنية ، وسلسلة من رجال الشرطة وغياب الحوار من أجل حل يرضي الطرفين ويسمح لكل طرف بالقيام بعمله دون المساس أو تجاوز يمس الآخر…!؟
تبقى طريقة مغادرة المدرب الألماني “جوزيف زينباور” مدرب فريق الرجاء الرياضي ، من تحت حاجز حديدي ومنع “عز الدين العلمي” المسؤول الإعلامي للفريق الرجاوي من مرافقته للوصول إلى حافلة الفريق ، كافية لوضعكم في الصورة التي ميزت ملعب البشير… الذي إذا تكرر هذا المشهد في قادم الايام …فلن يبشر بالخير…!؟