المتابعة : رحال الأنصاري
عقدت جمعية النور لمرضى القصور الكلوي يوم الخميس 4 يوليوز 2024، بتنسيق مع جمعية تدوسي لمرضى القصور الكلوي بأقا جلسة حوار مع ممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، اللقاء الذي حضره ممثلي جمعية النور و جمعية تدوسي فضلا عن ممثلي مركز تصفية الدم بطاطا وبعض المحسنين تمحور حول الإحتياجات المُلحة للمرضى.
وفي هذا السياق طرح أعضاء الجمعيتين مجموعة من المشاكل وتجليات الخصاص التي تعاني منها هذه الشريحة في ظل وجود من النقائص الحاصلة في العنصر البشري و التجهيزات الضرورية مما يحول دون تقديم خدمة طبية كاملة للمرضى.
جدير بالذكر ان القسم الخاص بمرضى القصور الكلوي يستوعب 46 مريض ويتوفر على طبيبة واحدة و ثمانية ممرضين مساعدين يعملون بنظام التناوب أربع ممرضين في كل اسبوع ، مع تسجيل غياب طبيب مساعد الذي ظل تحديا تواجهه معظم مستشفيات المغرب.
هذا ويشتكي المرضى من غياب تقديم وجبات الفطور والغداء أثناء جلسات التصفية ،ناهيك عن غياب وسائل النقل خاصة بالنسبة للمرضى القادمين من المناطق البعيدة ،دون إغفال مستودع الملابس قاعة الإنتظار التي التابي حاجيات.وفي هذا الصدد أبدى المندوب الإقليمي للصحة للصحة والحماية الاجتماعية إستعداده لتعاطي مع الاشكاليات المطروحة لانجاح عملية التصفية بشكل فعال ومرورها في ظروف آمنة وكذلك السهر على توفير فضاءات مريحة وكل ما يخص المرضى بإعتبارهم يحتاجون الى متابعة دقيقة صحية جسدية ونفسية.
وفي تصريح خص بها جريدة نشرة الإلكترونية أكد نائب رئيس جمعية النور لمرضى القصور الكلوي بطاطا، محمد بوخريص، أن مركز تصفية الدم بطاطا مبادرة نوعية أسهمت في التخفيف من الأعباء والتكاليف الإضافية التي تفرض نفسها على مرضى القصور الكلوي وخاصة ما يتعلق بتوفير الأدوية والتحاليل الطبية والفحوصات.كما نوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا والسيد مندوب الصحة والحماية الاجتماعية، وهو مايبين مدى إلتزامهما معا في تطوير القطاع الصحي وتلبية حاجيات المرضى بضمير مهني صادق.