الخميس ,21 نونبر 2024
آخر الأخبار

مشروع الطاقة الشمسية بجماعة البخاتي: نموذج رائد للطاقة البديلة في إقليم آسفي

المتابعة : عبد الحق تائب الله – مراسل موقع ماتش بريس بجهة مراكش – أسفي

يعد مشروع الطاقة الشمسية بجماعة البخاتي من أبرز المشاريع النموذجية في إقليم آسفي لتعزيز استخدام الطاقات المتجددة والمحافظة على البيئة. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مركز الجماعة ودووايرها عبر الاعتماد على تقنيات الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، وبالتالي خفض استهلاك الكهرباء.

تحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات

يركز المشروع على تعزيز استخدام الطاقة الشمسية في المرافق العامة والمباني، وهو ما يسهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة تلبي احتياجات السكان المحليين. إلى جانب ذلك، فإن الاعتماد على الطاقة المتجددة يسهم بشكل مباشر في تقليل انبعاثات الكربون، مما يعكس توجه الجماعة نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

فوائد المشروع للسكان والبيئة

يُوفر المشروع طاقة موثوقة ومستدامة لسكان الدواوير والمرافق التابعة للجماعة، ما يعزز من قدرتهم على الحصول على الطاقة بشكل مستمر دون انقطاع. كما يساهم هذا التوجه في تخفيف العبء المالي المرتبط باستهلاك الكهرباء وتحقيق فوائد بيئية طويلة الأمد.

نحو تنمية مستدامة في إقليم آسفي

يمثل هذا المشروع خطوة مهمة في إطار تحقيق التنمية المستدامة بإقليم آسفي، حيث يعكس التزام مجلس جماعة البخاتي، بقيادة السيد عبد الكبير السلموني، بتبني حلول مبتكرة تعتمد على الطاقة النظيفة. ويؤكد المشروع على أهمية الحفاظ على البيئة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يعزز مكانة الجماعة كنموذج يحتذى به في استخدام الطاقات المتجددة.

باختصار، يُشكل مشروع الطاقة الشمسية في جماعة البخاتي نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر استدامة، إذ يجمع بين توفير الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة، ليصبح نموذجاً يحتذى به في مجال الطاقة البديلة على مستوى الإقليم.

شاهد هنا أيضا

تضامن مغربي-إسباني في مواجهة كارثة فيضانات فالنسيا

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، عن شكره العميق للمملكة المغربية على دعمها الفوري لجهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا وجاء هذا التصريح في رسالة نشرها سانشيز على منصة إكس (تويتر سابقًا) ، حيث أكد على أن فرق الإنقاذ من المغرب ، البرتغال ، وفرنسا تتواجد على أرض الميدان للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المتضررين.