المتابعة : عادل الرحموني
يعيش فريق نادي شباب المحمدية لكرة القدم حالة من الانهيار على جميع المستويات ، إذ يعاني الفريق من أزمة مالية خانقة انعكست على أداء اللاعبين وأدت إلى تراكم الهزائم ، هذه الأزمة تهدد مسيرة النادي العريق الذي كان من أبرز أندية كرة القدم المغربية في فترات سابقة.
غياب السيولة المالية وعدم دفع رواتب اللاعبين
أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة يتمثل في تأخر صرف رواتب اللاعبين لعدة أشهر ، مما خلق حالة من الإحباط داخل صفوف مكونات الفريق والعديد من اللاعبين باتوا يعانون من ضائقة مالية نتيجة غياب الاستحقاقات المالية التي كانوا يعتمدون عليها ، وهو ما أثر سلباً على تركيزهم وأدائهم داخل رقعة الملعب.
هزائم متتالية ومخاطر الهبوط
انعكس غياب الاستقرار المالي والإداري مباشرة على الأداء الرياضي ، حيث سجل الفريق هزائم متتالية خلال الجولات الأخيرة من الدوري المغربي الاحترافي الاول لكرة القدم الوضع أصبح مقلقاً بعد تلقي الفريق 9 أهداف في مباراتين ، ما أثار غضب جماهير فضالة وزاد من الضغط على اللاعبين وإدارة الفريق.
أزمات إدارية وتوترات داخلية
إلى جانب الأزمة المالية ، يعاني النادي من فوضى إدارية ، حيث لم يتمكن المسيرون من إيجاد حلول جذرية للأزمة وتم اللجوء إلى الرئيس السابق ، هشام آيت منا ، في محاولة لإنقاذ النادي من التدهور ، ولكن لم تظهر حتى الآن بوادر حقيقية لتحسن الوضعية.
مستقبل مجهول
يتطلب إنقاذ فريق نادي شباب المحمدية لكرة القدم تدخلات عاجلة من جميع الأطراف المعنية ، سواء على المستوى الإداري أو المالي ، قبل أن تتفاقم الأوضاع ويتجه النادي نحو الهبوط إلى الدوري المغربي الاحترافي الثاني لكرة القدم استمرار هذه الأزمات قد يؤدي إلى تفكك الفريق وفقدانه لمكانته بين أندية النخبة ، مما يستوجب إعادة هيكلة شاملة قبل فوات الأوان.