الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء يرشح المغربي الحسين عموتة للتتويج بجائزة أفضل مدرب في العالم لسنة 2024

المتابعة : عبد الواحد بلقاضي

أعلن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ترشيح المدرب المغربي الحسين عموتة لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مع المنتخب الأردني، حيث نجح في تحقيق نتائج مميزة جعلت من المنتخب الأردني أحد الفرق المتقدمة في كرة القدم الآسيوية. ويأتي هذا الترشيح تقديراً لإسهامات عموتة الكبيرة في تطوير أداء الفريق وقيادته لعدد من الانتصارات الحاسمة.

تنافس عموتة مع نخبة من المدربين العالميين

يتنافس الحسين عموتة مع مجموعة من أبرز المدربين على الساحة العالمية، حيث تضم قائمة المرشحين أسماءً لامعة مثل:

• لويس دي لا فونتي مدرب المنتخب الإسباني

• غاريث ساوثغيت المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي

• ديدي ديشامب مدرب فرنسا

• رونالد كومان مدرب هولندا

• جوليان ناغيلسمان مدرب ألمانيا

• فينتشينزو مونتيلا مدرب تركيا

• مراد يكين مدرب سويسرا

• ويلي سانيول مدرب جورجيا

• ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، الذي حاز على كأس العالم الأخيرة

• نيستور لورينزو مدرب كولومبيا

• مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي

• فيرناندو باتيستا مدرب فنزويلا

• جيسي مارسش مدرب كندا

• توماس كريستيانسن مدرب بنما

• إيميريس فايي مدرب كوت ديفوار

• جوزيه بيزيرو المدرب السابق للمنتخب النيجيري

• هوغو بروس مدرب جنوب إفريقيا

• تانتين ماركيز مدرب منتخب قطر

• دارين بازيلي مدرب منتخب نيوزيلندا

تقدير عالمي لإنجازات عموتة

يعد هذا الترشيح إشارة واضحة إلى مدى التقدير الذي يحظى به المدرب المغربي على المستوى الدولي، فقد تمكن من تحقيق إنجازات استثنائية مع المنتخب الأردني، حيث عزز من تماسك الفريق وقدرته على المنافسة ضد أبرز المنتخبات الآسيوية. كما أثبت عموتة، الذي سبق له قيادة فرق مثل الوداد الرياضي، كفاءته في قيادة المنتخب الوطني المغربي المحلي للفوز بكاس افريقيا للمحليين “الشأن”

رسالة فخر للمغرب والعرب

يعد هذا الترشيح إنجازاً عربياً وإفريقياً مهماً، إذ يعكس تألق المدربين العرب على المستوى الدولي وقدرتهم على تقديم الإضافة حتى مع منتخبات غير عربية. ويأمل الكثير من عشاق كرة القدم أن يتوج الحسين عموتة بهذه الجائزة، اعترافاً بمجهوداته وتفانيه في عمله.

إن ترشيح الحسين عموتة لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2024 هو شهادة عالمية على براعته وقدرته التدريبية، كما يشكل مصدر فخر للكرة المغربية والعربية. ومن المؤكد أن هذه المنافسة بين عموتة والمدربين العالميين ستزيد من اهتمام الأوساط الرياضية المغربية والعربية بمسيرة المدرب الحافلة وتدفع بمزيد من المدربين العرب إلى التألق على الساحة الدولية.