الخميس ,21 نونبر 2024
آخر الأخبار

طبيب “أسود المغرب” يكشف عن الوضعية الصحية للاعبي المنتخب قبل مواجهة إيران

مباشرة من القاعة المغطاة هومو أرينا بمدينة طشقند عاصمة أوزبكسان مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني

بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بنظيره البرتغالي ، والتي انتهت بفوز هذا الأخير بحصة (4-1) ، أعلن مهدي الأمراني ، طبيب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال ، عن حالة لاعبي المنتخب قبل إجراء مباراة ثمن النهائي ضد منتخب إيران ضمن نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في أوزبكستان في الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر الجاري و6 أكتوبر 2024.

الدكتور الأمراني الذي يتابع الحالة الصحية للاعبين ، قال في تصريحات رسمية للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، : “إن اللاعب سفيان بوريط تعافى من إصابته السابقة على مستوى الفخذ ، حيث شارك في التدريبات دون مشاكل على العكس اللاعب عثمان الإدريسي ، الذي تأكد غيابه عن باقي مباريات البطولة العالمية ، بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المباراة الثانية ضد منتخب بنما ، مما سيبعده عن الملاعب لمدة 4 إلى 5 أسابيع”.

بالمقابل ، أكد الدكتور الأمراني أن اللاعب إسماعيل أمزال يعاني من إلتواء في الرباط الداخلي للركبة اليسرى بعد إصابته في المباراة الأخيرة ضد منتخب البرتغال ، مشيرا إلى تكثيف الجهود الطبية من أجل تجهيزه للالتحاق بعناصر المنتخب في أقرب فرصة ممكنة.

جدير بالذكر إلى أن المباراة المقبلة للمنتخب الوطني المغربي للفوتسال ضد منتخب إيران ستجرى يوم الخميس 26 شتنبر الجاري ، بالقاعة المغطاة التابعة لمجمع بخارى الرياضي ، لحساب دور الثمن النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة ، انطلاقا من الساعة الواحدة والنصف زوالا بالتوقيت المغربي الذي يزيد بساعة عن التوقيت العالمي غرينيتش الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي لأوزبكستان ، حيث سيسعى منتخب “أسود الأطلس القاعة” للوصول إلى دور ربع النهائي كما حقق هذا الانجاز خلال النسخة الاخيرة من نهائيات كأس العالم للفوتسال بليتوانيا 2020 وانهزم بصعوبة بالغة أمام منتخب الصامبا البرازيلي بحصة صغيرة (0/1).

شاهد هنا أيضا

هشام الدكيك: نتيجة المباراة أمام فرنسا ليست الأهم.. التركيز كان على تجريب نهج تكتيكي جديد

أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن نتيجة المباراة الودية التي خاضها أسود القاعة أمام المنتخب الفرنسي لم تكن الشغل الشاغل بالنسبة له، بل كان تركيزه الأكبر منصباً على تجريب برنامج ونهج تكتيكي جديد يساهم في تحسين أداء الفريق استعداداً للاستحقاقات المقبلة.