المتابعة : عادل الرحموني
بعد سلسلة من التعادلات المخيبة للآمال، جدد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي ثقته في المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، وذلك بعد اجتماع تم يوم الأحد الماضي 3 نونبر 2024 لمناقشة وضعية الفريق بعد عجزه عن تحقيق الانتصار لأربع مباريات متتالية وقد شملت هذه النتائج تعادل الفريق أمام كل من فرق الجيش الملكي ، المغرب الفاسي والنادي المكناسي ، إضافة إلى هزيمته في المباراة الأولى ضد شباب السوالم.
تجديد الثقة رغم النتائج المتذبذبة
جاء قرار المكتب المديري للرجاء الرياضي بعد مناقشات عميقة حول أداء الفريق، وأبدت الإدارة رغبتها في منح سابينتو فرصة جديدة لإثبات قدراته الفنية وإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات على الرغم من عدم تحقيق النتائج المرجوة في المباريات الأخيرة، أظهرت الإدارة دعمها للمدرب البرتغالي إيمانًا بقدرته على تجاوز هذه الفترة الصعبة وقيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.
تعزيز الطاقم التقني بمساعد مدرب مغربي
في إطار تعزيز الطاقم الفني وتوفير الدعم المحلي للمدرب البرتغالي، قرر المكتب المديري الاعتماد على مساعد مدرب مغربي ضمن الجهاز التقني لسابينتو وقد طرح اسم هشام أبو شروان، الذي يشغل حاليًا منصب مساعد المدير التقني في النادي، كأحد أبرز المرشحين لهذا الدور ويتمتع أبو شروان بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بثقافة النادي والدوري المغربي، وهو ما قد يسهم في تقريب الرؤية بين المدرب البرتغالي واللاعبين، وتحسين التواصل وتطوير الأداء العام للفريق.
دلالات القرار وأهداف المرحلة المقبلة
يأتي قرار تجديد الثقة في الاطار البرتغالي سابينتو وتعيين مساعد مغربي كإشارة واضحة من إدارة النادي على رغبتها في الحفاظ على الاستقرار الفني ومنح الطاقم التقني الحالي الوقت الكافي للعمل على تحسين أداء الفريق وتعكس هذه الخطوة أيضًا الوعي بأهمية وجود عنصر محلي يمكنه تسهيل التكيف مع البيئة الكروية المغربية، وتوجيه اللاعبين المحليين بشكل فعال داخل الميدان.
وتسعى الإدارة من خلال هذه الإجراءات إلى تحقيق نتائج ملموسة في الفترة المقبلة، خاصة وأن الجماهير تنتظر تحسنًا ملحوظًا في الأداء والعودة إلى سكة الانتصارات وسيكون الهدف الأول للطاقم التقني هو رفع معنويات اللاعبين، وإعداد الفريق للتغلب على الصعوبات التي تواجهه في المنافسات المقبلة سواء في الدوري المحلي أو في البطولات القارية.
تحديات سابينتو والأمل في مرحلة جديدة
بالنظر إلى النتائج السابقة، سيواجه المدرب سابينتو تحديات كبيرة لتحقيق التوازن داخل الفريق، بدءًا من إيجاد حلول لتعزيز الجانب الهجومي والدفاعي، وصولًا إلى استعادة ثقة الجماهير التي تأمل في رؤية فريقها ينافس بقوة على الألقاب وجود مساعد مدرب محلي، كأبو شروان، يمكن أن يكون داعمًا قويًا لتحقيق هذا الهدف، حيث سيوفر مزيجًا من الخبرات المحلية والعالمية التي يحتاجها الفريق لتجاوز هذه الفترة الصعبة.
يعتبر قرار المكتب المديري بتجديد الثقة في المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو خطوة إيجابية نحو الاستقرار الفني، فيما يشكل تعيين مساعد مدرب مغربي تعزيزًا للطاقم التقني يمكن أن يسهم في تحسين أداء الفريق والعودة إلى طريق الانتصارات ويتطلع عشاق الرجاء لرؤية نتائج هذا التغيير وتأمل أن يثمر التعاون بين سابينتو وأبو شروان عن أداء أفضل للفريق وتحقيق طموحات النادي وجماهيره في المرحلة المقبلة.