الثلاثاء ,3 دجنبر 2024
آخر الأخبار

المنتخب السعودي يعود بنقطة ثمينة من أستراليا في تواصل غياب الانتصارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026

المتابعة : عادل الرحموني

عاد المنتخب السعودي بنقطة التعادل الابيض من مواجهته مع نظيره المنتخب الأسترالي ، في المباراة التي أُقيمت صباح يوم الخميس 14 نونبر 2024 بمدينة ملبورن ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 ورغم أهمية النقطة في مسار التصفيات ، فإن الأخضر لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد ثلاث مباريات دون انتصار.

وبهذا التعادل من خلال اول مباراة رسمية للمدرب الفرنسي هيرفي رونار بعد عودته لتدريب المنتخب السعودي ، رفع المنتخبان السعودي والأسترالي رصيدهما إلى 6 نقاط من خمس مباريات في المجموعة الثالثة ورغم التساوي في النقاط ، يتأخر الفريقان بفارق أربع نقاط عن منتخب اليابان المتصدر ، التي ستواجه إندونيسيا يوم الجمعة 15 نونبر 2024 يُذكر أن أول وثاني المجموعة يتأهلان مباشرة إلى النهائيات ، مع فرصة إضافية عبر الدورين الرابع والخامس.

سلسلة نتائج مخيبة

المنتخب السعودي فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات ، إذ خسر أمام منتخب اليابان (0-2) وتعادل مع البحرين (0-0) هذه النتائج دفعت بالاتحاد السعودي لكرة القدم لاتخاذ قرار بإقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني ، وتعيين الفرنسي هيرفي رونار بديلًا منه ، في محاولة لاستعادة توازن المنتخب ، ليكرر المنتخب السعودي إخفاقه في الفوز على الأراضي الأسترالية.

غيابات مؤثرة

خاض الأخضر المباراة في غياب عدد من لاعبيه الأساسيين ، أبرزهم سالم الدوسري الذي يعاني من الإصابة ، إلى جانب سلمان الفرج ، عبد الإله المالكي ، والمدافع عبد الإله العمري كما يستمر غياب المهاجم فهد المولد.

التحديات المقبلة

رغم العودة بنقطة من أستراليا ، يدرك المنتخب السعودي أن الطريق نحو التأهل ما زال مليئًا بالتحديات فالاخير السعودي بحاجة إلى تحسين أدائه واستغلال المباريات المتبقية لتحقيق الانتصارات الضرورية لضمان مقعده في المونديال.

مع قيادة الفرنسي هيرفي رونار وعودة بعض اللاعبين الأساسيين قريبًا ، تأمل الجماهير السعودية في أن يشهد المنتخب تطورًا سريعًا في الأداء واستعادة نغمة الانتصارات في الجولات القادمة.

شاهد هنا أيضا

تصنيف الكاف لأفضل 20 ناديًا في إفريقيا خلال القرن الـ21

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن تصنيف أفضل 20 ناديًا في القارة السمراء منذ بداية القرن الحادي والعشرين، بناءً على الإنجازات القارية والأداء المستمر في المسابقات الإفريقية التصنيف يُبرز التنافس الكبير بين الأندية العربية والإفريقية على الساحة الكروية، مع هيمنة واضحة لبعض الأندية على مدار السنوات الماضية.