الجمعة ,8 نونبر 2024
آخر الأخبار

المسار التدريبي للاطار الوطني وخبير كرة القدم داخل القاعة هشام الدكيك : صانع نجاحات الفوتسال المغربي ومحاضر دولي لدى الفيفا

المتابعة : عادل الرحموني

يُعتبر الاطار الوطني هشام الدكيك من أبرز الشخصيات في مجال كرة القدم داخل القاعة (الفوتسال) على المستويين الوطني والدولي فبفضل رؤيته التكتيكية الفريدة وخبرته ، أسهم هشام الدكيك في الارتقاء بمستوى المنتخب الوطني المغربي إلى مصاف المنتخبات العالمية كما أن دوره كمحاضر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعكس مكانته البارزة وخبرته الواسعة في هذا التخصص.

بداية المسيرة التدريبية

بدأ الاطار الوطني هشام الدكيك مسيرته التدريبية في المغرب مع اهتمام متزايد بالفوتسال ، وهي رياضة لم تكن تحظى بانتشار كبير في المغرب في البداية من خلال عمله مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، تولى مسؤولية تطوير مشروع الفوتسال بالمملكة المغربية ، مما تطلب إعداد جيل جديد من اللاعبين وتطبيق أساليب تدريبية حديثة لمواكبة التطورات الدولية.

إنجازاته مع المنتخب الوطني المغربي

أثبت الاطار الوطني هشام الدكيك كفاءته بسرعة عندما قاد المنتخب الوطني المغربي للفوز بعدة ألقاب قارية تحت إشرافه الفعلي ، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة ثلاث مراث متتالية ، في 2016 بجنوب افريقيا ، 2020 بالعيون الصحراء المغربية و2024 بالرباط عاصمة المملكة المغربية ، مما عزز من مكانة المغرب على الصعيد الإفريقي وثلاث ألقاب متتالين لكأس العرب لكرة القدم داخل القاعة سنوات 2021 ، 2022 و2023 ، كما حقق إنجازاً كبيراً في كأس العالم للفوتسال 2021 في ليتوانيا و2024 بأوزباكستان ، حيث قاد المنتخب للوصول إلى ربع النهائي مرتين متتاليتين ، في أداء غير مسبوق على المستويين العربي والإفريقي.

دوره كمحاضر لدى الفيفا

بجانب مسيرته التدريبية ، يشغل الاطار الوطني هشام الدكيك منصب محاضر معتمد لدى الفيفا في مجال الفوتسال من خلال هذا الدور ، يسهم في تطوير المدربين على المستويين القاري والدولي ، حيث يقدم دورات تدريبية متقدمة في مختلف أنحاء العالم ، ما يبرز مكانته كأحد الخبراء العالميين في هذه الرياضة.

أسلوب التدريب وفلسفته

يعتمد الاطار الوطني هشام الدكيك على فلسفة متوازنة تركز على الانضباط التكتيكي ، واللعب الجماعي ، والتحفيز النفسي ويشتهر بتطوير لاعبين قادرين على الأداء تحت الضغط ، ويولي اهتماماً كبيراً للإعداد البدني والفني ، مما ساعد المنتخب الوطني المغربي في التنافس مع أقوى المنتخبات العالمية.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم الإنجازات العديدة ، يواجه الاطار الوطني هشام الدكيك تحديات مرتبطة بتطوير الفئات الصغرى والبنية التحتية للفوتسال في المغرب ويسعى إلى ترسيخ ثقافة الفوتسال في الأندية المحلية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة كما يهدف إلى تحقيق مزيد من الإنجازات على المستوى الدولي ، بما في ذلك المنافسة على ألقاب عالمية جديدة.

بفضل رؤية الاطار الوطني هشام الدكيك وخبرته الكبيرة ، أصبح المنتخب الوطني المغربي للفوتسال نموذجاً يحتذى به في العالمين العربي والإفريقي نجاحاته ليست محصورة في الألقاب فحسب ، بل تمتد إلى تطوير الفوتسال على المستويين المحلي والدولي مع استمراره في قيادة المنتخب الوطني المغربي والعمل كمحاضر لدى الفيفا ، يبدو أن المستقبل يحمل آفاقاً أوسع للمنتخب الوطني المغربي ولمدربي كرة القدم داخل القاعة في العالم العربي.

شاهد هنا أيضا

هشام الدكيك: نتيجة المباراة أمام فرنسا ليست الأهم.. التركيز كان على تجريب نهج تكتيكي جديد

أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن نتيجة المباراة الودية التي خاضها أسود القاعة أمام المنتخب الفرنسي لم تكن الشغل الشاغل بالنسبة له، بل كان تركيزه الأكبر منصباً على تجريب برنامج ونهج تكتيكي جديد يساهم في تحسين أداء الفريق استعداداً للاستحقاقات المقبلة.