الأحد ,22 دجنبر 2024

طواف المغرب للدراجات (المرحلة العاشرة والأخيرة) : تتويج الفرنسي “أكسيل ناربون” بلقب الدورة ال33 والمغربي صلاح الدين المراوني رابعا.

المتابعة : عادل الرحموني

توج الدراج الفرنسي أكسيل ناربون زوكار يلي من فريق (نيس متروبول كوت دازور) بلقب الدورة الـ 33 من طواف المغرب للدراجات ، التي أسدل عليها الستار ، مساء هذا اليوم الأحد 9 يونيو 2024 ، بإجراء المرحلة العاشرة والأخيرة ، التي ربطت بين مدينتي الرباط والدار البيضاء على مسافة 124 كلم ، مرورا بمناطق الهرهورة ، بوزنيقة ، مديونة ، النواصر وصولا إلى منطقة بوسكورة.

وجاء تتويج الفرنسي أكسيل ناربون ، الذي انتزع القميص الأصفر من الإرتيري برهان ناتانييل ، المحترف في صفوف فريق (بايكوز بليد ايزي سبورت) التركي ، خلال المرحلة التاسعة ، التي ربطت أمس السبت 8 يونيو 2024 بين مدينتي مكناس والرباط ، بتوفره على مجموع (31س و22د و26ث) ، علما بأنه دخل في مرحلة اليوم في المركز 23 ، بنفس التوقيت الذي سجله مواطنه ريان بولهوات (فريق فاندي الفرنسي) بزمن قدره (2س و22د و49ث) ، والذي ظفر بلقب أفضل دراج شاب في الطواف.

وكان لقب وصيف بطل الدورة الـ 33 من طواف المغرب الدولي ، الذي كان قد انطلق من مدينة العيون يوم 31 ماي الماضي ، الفرنسي جوناثان كوانون (نيس ميتروبول) بفارق (2د و39ث) عن أكسيل ، بينما حل الإرتيري برهان ناتانييل ، المحترف في صفوف فريق (بايكوز بليد ايزي سبورت) التركي ، في المركز الثالث بفارق (2د و41ث).

واحتل الدراج المغربي صلاح الدين المراوني المركز الرابع في الترتيب العام الفردي للطواف متأخرا عن صاحب الصدارة بفارق زمني قدره (3د و01ث) ، فيما حل أشرف الدغمي ، ممثل الدراجة المغربية في السباق على الطريق في دورة باريس 2024 الأولمبية ، في المركز السابع بفارق زمني قدره (3د و25ث).

وفاز الدراج الفرنسي ريان بولهوات (فريق فاندي) بالمرحلة العاشرة بين مدينتي الرباط والدار البيضاء قاطعا مسافة السباق (124 كلم) في ظرف (2س و22د و49ث) ، متقدما بالسرعة النهائية على الدراج التركي أزكور باتوهان (بايكوز بليد ايزي سبورت) والدراج الفرنسي جوناثان كوانون والدراج المغربي صلاج الدين المراوني (نفس التوقيت) ، علما بأن 41 دراجا سجلوا نفس التوقيت الذي حققه الفائز بالمرحلة العاشرة.

وتقاسم ألقاب المراحل العشرة من الطواف دراجون فرنسيون بفوزهم بست مراحل ومغاربة بتتويجهم في ثلاث محطات ودراج إيطالي لمرحلة واحدة.

والدراجون المغاربة الفائزون بالمراحل الثلاثة هم الدراج عادل العرباوي (المرحلة الأولى بين مدينتي العيون وطرفاية) والدراج أسامة خافي (المرحلة الثامنة بين مدينتي فاس ومكناس) والدراج أنور رحمو (المرحلة التاسعة بين مدينتي مكناس والرباط).

يذكر أن ثلاثة دراجين مغاربة سبق لهم أن فازوا بطواف المغرب وهم الأسطورة المرحوم محمد الكورش ، المتوج باللقب ثلاث مرات سنوات (1960 ، 1964 و1965) والدراج محسن لحسايني سنة (2011) والدراج أنس آيت العبدية سنة (2017).

وتصدر الترتيب العام الفردي حسب النقاط الفرنسي بول هانكين (نيس ميتروبول) برصيد 73 نقطة ، يليه مواطنه ريان بولهوات من فريق (فاندي) برصيد 69 نقطة ثم المغربي إبراهيم الصباحي (المنتخب الجهوي) برصيد 45 نقطة.  

وعلى صعيد الفرق تصدر الترتيب العام الفريق المحترف الفرنسي (نيس ميتروبول كوت دازور)  بمجموع التوقيت (94س و11د و8 ث) في المرتبة الاولى ، متقدما على المنتخب المغربي”أ” في المرتبة الثانية بفارق زمني (6د و50ث) ثم في المرتبة الثالثة فريق (فاندي) الفرنسي بفارق زمني (9د و51ث) ثم في المرتبة الرابعة فريق (أمبراس دي وورلد) الألماني بفارق زمني (14د و58ث) ثم في المرتبة الخامسة الفريق القاري المغربي (سيدي علي أونلوك) بفارق زمني قدره (21د و56ث).

وتوج الدراج المغربي أسامة خافي بلقب أفضل متسلق  للجبال برصيد 33 نقطة بعدما احتل المرتبة الاولى ، متفوقا على الإيطالي فيليبو تكلياني (فريق فيني مونزو الروماني) بمجموع 26 نقطة الذي احتل المرتبة الثانية ، والإرتيري جبريهويت أكليلو من فريق (إليفين كليك) الذي احتل المرتبة الثالثة والفلبيني الذي احتل المرتبة الرابعة برصيد 14 نقطة والمغربي إبراهيم الصباحي الذي احتل المرتبة الخامسة برصيد 13 نقطة.

وشاركت في الدورة ال33 من طواف المغرب للدراجات ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، منتخبات وفرق محترفة من دول : البنين – بوركينا فاسو – مصر – ألمانيا – فرنسا – رومانيا – كرواتيا – تركيا – البرتغال – الفلبين – غوام (الولايات المتحدة) – إنجلترا – اللوكسمبورغ – اليابان فضلا عن المغرب البلد المنظم ، الذي مثله الفريق الوطني (أ) والمنتخب الجهوي ومنتخب الأمل والفريق القاري (سيدي علي أونلوك).

شاهد هنا أيضا

الدراجة المغربية – حصاد سنة 2024

بعد تكريس ريادتها على المستويين الإفريقي والعربي، شاركت الدراجة المغربية في منافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، فكان تمثيلها مشرفا، فيما تميزت سنة 2024 بعودة طواف المغرب إلى الواجهة الدولية بعد أربعة أعوام من الغياب بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19 وبعدها زلزال الحوز المفجع.