المتابعة : عادل الرحموني
أعلنت أغلبية أندية كرة القدم النسوية المغربية دعمها للسيدة ” إلا خديجة ” رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ، للترشح لولاية ثانية على رأس العصبة مع إقتراب موعد الجمع العام الإنتخابي الذي حدد له الثاني من دجنبر المقبل من السنة الحالية 2023.
وجاء في أغلب الصفحات الرسمية للأندية المنضوية تحت لواء العصبة ، دعمها الكامل للسيدة خديجة إلا لولاية ثانية ، وهو ما أعتبرته في مصلحة كرة القدم النسوية لإستمرار الورش التنموي الذي تعيشة كرة نون النسوية ببلادنا وهو ما نتج عنه المشاركة المتميزة للمنتخبات الوطنية بكأسي العالم “لأقل من 17 سنة بالهند” و”المنتخب الاول بأستراليا ونيوزيلاندا” وكأس إفريقيا “المنتخب الاول بالرباط” و كذا وصول فريقين من الدوري الاحترافي الوطني الاول لكرة القدم النسوية لدوري عصبة أبطال إفريقيا للسيدات المقامة حاليا بالكوت ديڤوار 2023 (الجيش الملكي ونادي سبورتينغ الدارالبيضاء) ناهيك عن النتائج الجيدة التي بصم عليها منتخب أقل من 20 سنة والذي يخطو بثبات من أجل ضمان مقعد بكأس العالم بكلومبيا 2024 بالاضافة الى المنتخب الاول والذي بدوره يبحث عن مقعد يؤهله الى الالعاب الاولمبية المزمع إقامتها بالعاصمة الفرنسية باريس صيف 2024.
وأعلن إثنا عشر فريقا منتمي الى الدوري الوطني الإحترافي الأول من أصل اربعة عشر فريقا بصفة مباشرة دعمهم الكامل والمطلق للسيدة الا خديجة على ترشيحها لولاية اخرى وخمسة وعشرون فريق من الدوري الوطني الإحترافي الثاني من أصل ثماني وعشرون فريق دعمهم الكامل كذلك للسيدة خديجة إلا معتبرين تأييدهم بصفة مطلقة لترشح رئيسة العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية لولاية ثانية.
ويذكر أن السيدة خديجة إلا لم تعلن بعد عن ترشحها من عدمه لغاية كتابة هذه السطور أو حتى التعرف على اللائحة التي ستتقدم بها ، ويرجع ذلك حسب مصادر خاصة لموقع ماتش بريس الى حين الإنتهاء من اللقاءات التشاورية التي تجمع الرئيسة بجميع الأندية ، و وضع خارطة طريق للوقوف على كيفية تدبير المرحلة القادمة ، والتي تطالب من خلالها الأندية الوطنية بالاستقلالية التامة في تدبير شؤون كرة القدم النسوية و أيضا من أجل عدم ترك اي فرصة للاندية الكبرى بالهيمنة على مجهودات المسيرين الحاليين لشؤون كرة القدم النسوية بعدما وصلت إلى ماهي عليه الان من تقدم واضح من خلال النتائج التي اتخذت منحى تصاعدي.
وحسب عديد من المصادر المختصة في أخبار كرة القدم النسوية ، فإن بعض اللوبيات المسيطرة على المشهد الكروي الذكوري ، تسعى جاهدة للسيطرة على مكتب العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم النسوية وتعمل في كواليس “خفافيش الظلام” من أجل إجهاض عمل الفرق والمسيريين الذين أسسو أولى لبنات كرة القدم النسوية الوطنية وضحو بالغالي والنفيس من أجل وصولها لما هي عليه الآن.