المتابعة : عادل الرحموني
في خطوة تعكس مكانته كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية والإفريقية، اختار “متحف أساطير كرة القدم” في مدريد تخليد اسم الحارس المغربي ياسين بونو عبر عرض قميصه ضمن مقتنياته. يُعد هذا التكريم اعترافاً بالدور المحوري الذي لعبه بونو في قيادة المنتخب المغربي إلى تحقيق إنجاز تاريخي خلال مونديال قطر 2022.
ياسين بونو: أسطورة مغربية في مونديال قطر
جاء اختيار متحف “أساطير كرة القدم” لياسين بونو، بعد تألقه اللافت خلال كأس العالم 2022، حيث قاد المغرب إلى أن يصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال. بفضل تصدياته الحاسمة وشخصيته القيادية، بات بونو رمزاً للتحدي والإصرار، وحظي بتقدير عالمي واسع.
تصريحات مديرة الاتصال بالمتحف
في تصريح خاص لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مديرة الاتصال بمتحف أساطير كرة القدم أن اختيار قميص ياسين بونو لم يكن محض صدفة، بل جاء تكريماً لإسهاماته البارزة. وقالت:
“متحف أساطير كرة القدم يعترف بياسين بونو كواحد من أهم اللاعبين الذين صنعوا ملحمة المغرب التاريخية في مونديال قطر 2022. نريد أن يشعر الزوار من المغرب وإفريقيا عموماً بأن ياسين بونو يمثلهم في هذا المتحف الذي يسرد التاريخ العظيم لكرة القدم العالمية.”
متحف أساطير كرة القدم: فضاء عالمي للاعتراف بالإنجازات
يقع متحف أساطير كرة القدم في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو أحد أبرز المتاحف التي تحتفي بتاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم. يضم المتحف مقتنيات لكبار نجوم الكرة العالمية، مثل بيليه، مارادونا، وزين الدين زيدان، وها هو يضيف قميص ياسين بونو إلى مجموعته المميزة، مما يعكس الإسهامات المغربية في ساحة كرة القدم الدولية.
رمزية التكريم
يُعتبر هذا التكريم رسالة فخر للمغرب وإفريقيا، ويُبرز أن النجاح على المستوى العالمي ليس حكراً على مناطق معينة. قميص ياسين بونو في متحف عالمي بحجم “أساطير كرة القدم” يُجسد الاعتراف الدولي بمكانة المغرب كقوة كروية صاعدة، وبإسهامات لاعبيه في كتابة تاريخ جديد للرياضة.
بونو: من إسبانيا إلى العالمية
لا يمكن تجاهل مسيرة ياسين بونو، الذي برز في الدوري الإسباني مع أندية مثل إشبيلية وجيرونا، حيث اكتسب خبرات كبيرة على المستطيل الأخضر. ومع كل تصدٍّ حاسم وكل لحظة من التألق، يؤكد بونو أنه ليس فقط أحد أفضل الحراس في العالم حاليًا، بل أيضًا سفيرًا للكرة المغربية في المحافل الدولية.
بفضل هذا التكريم، ينضم ياسين بونو إلى نخبة من أساطير كرة القدم العالمية، ليظل اسمه محفوراً في ذاكرة عشاق اللعبة. هذا الإنجاز ليس فقط تكريماً لشخصه، بل هو اعتراف بمسيرة المنتخب المغربي الملهمة، التي جعلت العالم يتحدث بفخر عن “أسود الأطلس”.